أخطاء التصدير

 

اخطاء التصديرفي كل مكان هناك روابط عالمية مدعومة بظاهرة التجارة الدولية (الاستيراد والتصدير) كأن تجد القهوة البرازيلية في فنجان شخص يقود سيارة ألمانية في مكان ما في الولايات المتحدة.

من الضروري أن يكون لديك فهم متعمق للأعمال التجارية الدولية وعملية الشحن حتى تتمكن من التميز في التجارة الدولية بخلاف ان الأعمال ولوائح الشحن قد تختلف من بلد إلى آخر إلا أن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يجب على جميع المصدرين إدراكها ومحاولة تجنبها في حال الرغبة بالدخول في التجارة العالمية، ومن هذه الأخطاء:

عدم دراسة الاسواق: ان معرفة السوق الأجنبي القابل للتطبيق تجاريًا هو القاعدة الأساسية للعمل لكن الكثير من المصدرين وخاصة الجدد في التجارة يفشلون في التعرف على هذه الأسواق.

عدم اختيار المنتج المناسب للسوق: يقوم المصدرون بخطأ دخول أسواق دون إجراء بحث وفهم شامل عن حاجة السوق لهذا المنتج، مما يؤدي الى عقبات تسويقية تؤدي الى اختيار قنوات توزيع خاطئة.

عدم المعرفة الكاملة للشركاء التجاريين: إن وجود شريك تجاري جدير بالثقة يتمتع بسمعة طيبة أمر ضروري لتأسيس قاعدة في سوق جديدة. في كثير من الأحيان يتجاهل المصدرون إجراء العناية الواجبة الأساسية أو الفحوصات لشركائهم التجاريين الدوليين. يمكن أن يؤدي هذا الإهمال إلى فقدان المال والسوق وحتى السمعة.

الفشل في تأمين البضائع: في مجال الخدمات اللوجستية الدولية، تحدث الكثير من الحوادث مثل تحطم السفن وغرقها، الحرائق وتلف البضائع، والسرقات، تؤدي هذه الحوادث الى اضرار وخسائر مالية كبيرة، فيمكن للمصدرين تجنب او تقليل الخسارة الناتجة بتوفير تغطية تأمينية مناسبة لبضائعهم من خلال مناقشة متطلبات التأمين مع المستورد، وفهم شروط السياسات وما تغطيها، ومعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى أي شروط تأمين خاصة لمنتجهم.

انتقاء مزودي الخدمة الخطأ: هناك العديد من الأطراف المشاركة في عملية التصدير. بعض المشاركين المهمين هم البنوك ووكلاء الشحن وخطوط الشحن ومقدمي النقل متعدد الوسائط. يعتمد إكمال شحنة التصدير بنجاح على كيفية قيام جميع المشاركين بتنفيذ العملية المخصصة لهم.
من المهم للمصدر أن يختار مزودي خدمة أكفاء وجديرين بالثقة يمكنهم تلبية متطلبات أعماله بسعر تنافسي وفي أقل وقت ممكن